●● || آنـُـَآ مآآبدلـڰ .. لـُو [ بآلمُلآييَييّن ] ‎ || ●● ‏

الموضوع في 'تدوينات الأعضاء' بواسطة lufy, بتاريخ ‏15 يونيو 2011.

[ مشاركة هذه الصفحة ]

  1. كل الأحداث التي تظُن أنها تُبعدك عن #أحلامك قد تكون #تقرّبك منها بطريقة غير التي تراها ، إنها تدابيرُ #الله التي لا ندركها [​IMG]
    [​IMG][​IMG]
     
  2. آن الأوان

    [​IMG]

    كان تساؤلي الدائم في الشهر الماضي، ما إن كان وقت راحتي وسلامي سيحين قريبا..

    أستطيع أن أجيب الآن وأنا في الوقت المنتظر.. انتظرت هذه اللحظات طويلا وقد خيٌّل لي بأني سأبقى حبيس خوفي وقلقي.. ولكن ألم يعدنا الله بأن بعد العسر يسرا؟ قد أجزم بأننا نردد هذه الكلمات من دون استشعارها مما يجعل خوفنا وقلقنا في ازدياد. وقد لا نستشعرها إلا بعد أن نرى اليسر قادم في طريقنا

    أحيانا كثيرة لا يتطلبنا الأمر أكثر من أن نتراجع ونسلم ثقتنا لله وننتظر نوره ليحيي أرواحنا مرة أخرى..

    مثلما شاركتكم وقت حزني وأفكاري البائسة وأنا مؤمن تمام الإيمان بأن الانسان لن تولد أجمل كتاباته إلا وقد تمكن اليأس منه .. فكانت فكرتي الأبدية أن الكتابة طريقة للترويح عن النفس.. ولكن لأوفِ بوعدي سأكتب وحالي قد بدأ ملامح الرضا تبين عليه..

    كل امتناني للبدايات الجديدة والفرص الثانية، حيث تأتيك لتنتشلك من رحم الألم لتولد بروح نقية أقوى من كل روح سبقتها.. فنحن في هذه الحياة لا نولد مرة واحدة ولا نملك روح واحدة بل مع كل بداية أمل جديدة تبدأ حياتنا مرة أخرى، ومع كل حياة، تتفتح أعيننا لجمال قد عمينا عنه من قبل. مع كل مولد، تولد معنا قدرات وعزائم أكبر.. تكبر أحلامنا ويكبر معها إصرارنا واندفاعنا لتحقيق رسالتنا وغاية وجودنا..

    فإن كنت أتمنى شيئا من وجودي، هو أن أكون سبب للبدايات الجديدة، أريد أن أشهد ولادة الأرواح الطاهرة بابتسامتها النقية، فجمال البدايات لا يضاهيه إلا جمال الانتصار بعد الهزيمة.

    فلو تفكرنا في كل مرة نقترب منها للقنوط، بأن هذه الآلام والصراعات ليست إلا نهاية للروح المجهدة ومولد لروح تملّكها الحسن من مولدها، فستهون علينا شدتنا وسنترقب ذلك النَفَس الذي يعلن موعد اقتراب الفرج بكل صبر..

    اصنعوا البدايات متى ما استطعتم وامنحوا الفرص الثانية، فلا تدرون كم من نفسٍ ستحيون وكم من معاناة ستنهون وكم من ابتسامة ستشهدون.. فبداية أرواحهم تعني إمتدادا لأرواحكم الزكية



    فالحمد لله الذي رحمني ومنحني هذه الروح وملأها بالثقة والأمل

    وشكرا لك يا من صنعت بدايتي
     
    • أعجبني أعجبني x 1
  3. رقّ قلبي، وهان فيه كل شيء*

    [​IMG]


    هذه التدوينة هي بُرعم، منّي إليكم، بُرعم أمل صغيرٍ يُغرس في الروح، ليُزهر راضيًا.. أحببتُ أن أشارككم سؤالين أثارا إعجابي ورسما ابتسامةً صادقة في روحي قبل ملامحي

    ١/ سأل أحدهم فريد عمارة: كل شيء سيء، لكنني صابر وأنتظر، متى سيحصل التغيير الذي أتمناه؟ فأجابه:


    “لن يحدث شيء.
    اعتدنا منذ الطفولة أن يهرع إلينا أحد الكبار كلما ساء حالنا لأي سبب، في الروضة تتدبر “الخالة” أمرك، في المدرسة يتنبّه إليك المعلم، ولو تعثرت في المنزل فهناك من سيركض ليساعدك ويداوي ركبتك الجريحة، وبالتأكيد لديك من يعدّ لك حساءً ساخنًا لو أُصبت بالزكام! لا أحد يؤهلنا للاكتشاف القاسي بأن ذلك لن يستمرّ، أن الحياة ستكون أقسى تدريجيًا، بوصولك للجامعة لا تجد أحدًا يلتفت إليك، نجاحك أو فشلك لا يهمّ كالسابق، حالتك النفسية بخيرٍ أو العكس؛ سيّان. فلست مهمًا عند أيّ شخص هناك، وحتى في المنزل تجد أن التفاهم مع العائلة يكاد يختفي.


    يأتي دور الأفلام والمسلسلات والروايات التي تقدم بديلاً رومانسيًا غير حقيقي لسدّ الفجوة، هناك من سيظهر في حياتك ويمدّك بالأمل فتصبح راضيًا عن الحياةِ قادرًا على الصمود أمام الأهوال، أو أن فاجعة ستصيبك لكنك بعدها ستصير قويًا صلبًا وتحقق أحلامك، أو ستصبح زاهدًا عابدًا فتختفي أحزانك الواحد تلو الآخر (وكأن الأحزان مخصصة فقط لأولئك المقصّرين بحق الله) !
    لكن كل هذا لن يحدث!


    بعد تخرجي مباشرةً التحقتُ بالجيش، كنتُ أعيش وحدي، أسهر طوال الليل دون سببٍ واضح، لا أفعل شيئًا ولا أفهم لما أشعر بكل ذلك السوء والتوتر والصراع في نفسي؟ كنت أتمدد على الأرض وأركز نظري على المروحة المعلّقة في السقف، تدور وتدور، النافذة مفتوحة والستائر تطير في أنحاء الغرفة، يرنّ هاتفي المُلقى تحت الكرسيّ ولا أشعر بأدنى اهتمامٍ لمعرفة المتصل، المروحة تدور، وأتساءل: ماذا؟ ألن يحدث أي شيء؟


    كلا! لم يحدث شيء، لم ألتقِ بفتاةٍ دفعتني لكتابة الشعر، لم أتقاتل مع أحدهم فعكفتُ على ممارسة الرياضة لأنتقم، وبالطبع لم تتنزّل الملائكة لمساعدتي! أنا من عدتُ إليّ خطوةً خطوة، أنهض، أسقط، أتوكل على الله، أسخر من نفسي وأخطائي، أسقط ثم أنهض مجددًا، أصمم صورة، أعتزل الناس، أجرب أشياء جديدة، وهكذا..
    لم يحدث شيء، ما حدث كان أنا. لا تنتظر


    ٢/ سؤال آخر وجه لشخص يُدعى الغازي محمد، كان السؤال: لماذا يرانا الله نتألم ولا يفعل شيئًا حيال ذلك؟


    “دعني أخبرك بقصة، في القرآن هناك سورة باسم (الأحزاب) تحكي غزوة من أصعب الغزوات التي مرّ بها الرسول وأصحابه ألا وهي غزوة الخندق. كان مع الرسول في ذلك الوقت بضعُ آلافٍ فقط بينما قبائل العرب (كلهم!) قد جاءوا لقِتال المسلمين والقضاء عليهم وإبادتهم هم وما جاءوا به من دين..
    في ذلك الوقت، استشار الرسول الصحابة وتم الاتفاق على حفر الخندق لمنع المشركين، حسنًا، بدؤوا بالحفر وحالهم يُرثى له، يعانون جوعًا مؤلمًا ولا يجدون طعامًا (حتى أن الرسول عليه الصلاة والسلام ربط حجرًا على بطنه من فرط الجوع!) ، تركوا بيوتهم وأعمالهم، كان الجو باردًا والهواء شديدًا، الأرض صخرية جافّة لا ترابية سهلة، لا يملكون -من أجل الحفر- سوى فؤوس. ووسط هذا كله كانوا يرددون بجلد: “اللهمّ لا عيش إلا عيش الآخرة ____ فاغفر للأنصار وللمهاجرة” ثم وبعد كل تلك المشقة هل استراحوا؟ كلا. وصل المشركون فبات على الرسول ومن معه المبيت في الخندق، ثم يقول الرسول: “من يأتيني بخبر القوم ويكون رفيقي في الجنة؟ “فما قام منهم أحد.وهم صحابة! فكم بلغت شدة إجهادهم وتعبهم؟! ثم يأتيهم خبر خيانة العهد من جهتهم، فيزيد الخوف والعناء نفسيًا!
    يقول الله عز وجل: “إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا – هُنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالاً شديدًا”


    من هنا نفكر: لماذا تركهم الله سبحانه يتألمون بتلك الطريقة وفيهم نبيّه؟! لماذا (هم) لم يقولوا: يارب، لما تتركنا نتألم؟
    المشكلة أننا نفترض بأن الله يجب أن يرينا تدخّله وحله لمشاكلنا مباشرةً! وهذا قصورٌ عن فهم ربّ العالمين وعن فهم الدنيا التي هي أصلاً دار ابتلاء! وكذلك قصورٌ عن فهم حكمة الله تعالى في كل ما يُصاب به العبد حتى نبيّه!


    سأسألك شيئًا: لو أنك وقفت يوم القيامة ورأيت وقد وُضع لك مليون حسنةً وحُطّت عنك مليون خطيئة! فاستفهمت فقيل لك: هذا عن المرض الفلاني الذي أصابك. “وكل شوكة يُشاكها المؤمن أجر” ألن يخطر في بالك أن هذا أفضل؟! لماذا تنظر إلى ما تحت أقدامك فحسب، انظر أمامك.. لطريقك نحو الآخرة، ستجد كل أقدار الله خيرٌ لك، ولذلك دعا الرسول عليه الصلاة والسلام: “اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرًا لي، اللهم إني أسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب، وأسألك القصد في الغنى والفقر، وأسألك نعيمًا لا ينفذ، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضا بعد القضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم زينّا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين”






     
    #2683 lufy, ‏1 ديسمبر 2017
    آخر تعديل: ‏2 ديسمبر 2017
  4. يراك وانت تطرق الباب بابا تلو باب. تفشل هنا وتحبط هنا وتحزن هناك.
    .هذا يعاتبك وهذا يزعجك وهذا يدبر لك وينتطر اقبالك ، انت تتعثر وتقوم وتقع وتبكي وتنهض وتتعب .. ثم لاتجد مفرا من ان تاتي مكسورا الي بابه باكيا خجلا! فيقبلك وكانه يقول لك : ان جافوك فانا حبيبك وان آلموك فانا طبيبك ، عد الي تجدني فيقبلك مرحبا بك ابيا تائبا مرحبا عبدا محبا مدحبا مقبلا لاجئا خلقتك لتعبدني وتلجا لي وتسالني…ف لما تشكو لغيري مالا يكشفه عنك الا انا؟ ان ذكرتني ذكرتك وان سالتني وهبتك وان ناديتني اجبتك.
    لا اله الا انت سبحانك اني كنتب من الظالمين. [​IMG]
     
  5. [​IMG]

    لـاشَيء يسْليكَ حِينَما تتْعبُ،حِينَما تَغصُّ بِ أحلامِكَ ، حِينمَا تَبْدو لكَ الحَياة غَيرمُريحة ، لـاشَيء سِوى رَجائكَ بَأنّ ربُّك الكَريم
    سَيُعطيك ، سَيمْلأ عُمركَ بِماتَتمنّى . .

    ‏قَدتَفعل كَلمات المُواسَاة فيْك شيْئًا كَبيْرًا ، قَدْ تُخَفف عَليْك لكِنَّها يقيْنًا تَقِف عِند عَتبات المنَاطِق الضَّيقَة فِي رُوحكَ ولـا تتَجاوزَها ، تَبدو لـاشَيء؛ ‏وَحدهُ الـإيمَان ، وَالرّجَاء بِالإله الكَريم المُواساة العَظِيمَة ، التِي تُقوّي رُوحكَ حِينَما تقْصُمُه فَظَاظَة العُمْر ، وَتَمنحُك تذْكِرة عُودة لِمجَابهة الحَياة مُجددًا . .

    قَدْ ‏يكُون هَذا التَّعب الّذي ضُقتَ ذَرعًا بهِ وَكَرهتَه مَعارجُ رِفعةً لَك في النَّعيم ، سَتفرحُ بهِ حِين تَرتَفع ، سَتَعلم وَقتُها ثَمن كُلّ لَحظَة شَقيتَ بهَا واصْطبَرت علَيها ، ‏قَد يَكون هَذا المَرض الذِي أثْخن فِيك ، وَأَخذَ مِن سِنينك رَاحتُها رَاحةً عَظيْمة لكَ حيْن تَلْقى ربُّك ، سَيكُون ثمَن صَبْرك عَليهِ جزيلاً ، مَاظَنُّك بِالشّكور إنْ صَبرتَ لوجههِ . . ؟

    ‏قَديكُون مَنعك عمّا تحِبّ ، وَالـأبواب التِي أوْصِدت فِي وَجهك ، وَالـأحْلام التِي انْدَلقتْ فِي طَريقِك إليْها عَطاءً كبيرًا ، رَبُّك الّذي يعْلم كُل شَيء قَدّر هَذا فَـارضَ بِه.

    ‏الدَّعوات التِي دَعوت الله بِها طَويلاً وَلم يَحن فَجْرهَا بَعد ، سَتجِيء فِي يَوم ، سَتَرى كيْف فَعل ربُّك المُجيْب بِها ، لـاتَسْتعجِل ، وَاعلم أنّ الله لَطيف يُجيْب مَن سَأله فَفُرّ إليْه .

     
  6. Hope

    [​IMG]

    I’ve always been the kind of boy who puts on his smile and lives his life knowing that everything eventually will be fine. Hope is what I lived for, no matter what difficulties or barriers I face, hope is the only thing I think about. But, as what happen to many people, I came to the point where I don’t know what is the purpose of living, I had enough, and I did not believe that I deserve love anymore. I won’t complete this writing telling you how I felt bad or what happened when I lost myself, because I found my purpose again, I found the hope hiding in the corner, I found my safe harbor, I found the cave that can fit me just in the right way. You would think that because I found my lost piece then everything went right. I wish it was like this, in opposite I crashed my only happy place. I don’t know why I did it, and I still cannot believe it happened. It’s like in that moment I became that sailor who destroyed his own boat and drawn in a sea full of raging waves. That sailor still see small beams of light that keeping him a live, and whenever they disappear, he loses whatever faith he had. All I know is that sailor is living on this small hope, dreaming of the moment when he will reach the safe harbor again. Where he can breathe all over again and hopefully he will find the cave that engulfed him before. I think we all have been that sailor at one point in our lives, but not all of us will have the chance to live again.

    So the question now is..

    Will I have the chance to live with hope, to feel safe again. Will you be able to see me without the mask of mistakes? Will I have the chance to walk you through your ups and downs?

    Will I…
     

  7. [​IMG]


    انمي Net-Juu no Susume
    احد افضل الانميات اللي شاهدتهم واثرو فيني
    قصته وشخصياته وحتى رسمه جدا روعه خصوصا انه قصه غريبه من نوعها شوي رغم تكررت سابقا شيء مثله في انمي swort art online
    تحسفت انه كان الحلقه الاخيره وبنفس الوقت مرا عجبني نهايته [​IMG]

     

  8. [​IMG]

    وَقَضَيْنَآ إِلَىَ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الكتاب لَتُفْسِدُنّ فِي الأرْضِ مرتين وَلَتَعْلُنّ عُلُوّاً كَبِيراً*فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لنا أولي بأس شَدِيدٍ فجاسوا خِلاَلَ الدّيَارِ وكان وَعْداً مّفْعُولاً ﴾
    ‏ ⁧‫#القدس_عاصمه_فلسطين_الابديه
     
  9. [​IMG]

    قناةُ شبابِ المستقبل.

    هناك ما يُعيدنا دائمًا زمنًا إلى الوراء، رائحةٌ ما، لحن أغنية.. طعام من يدِ الجدّة، أماكن قديمة تثير الحنين فينا، أو.. مسلسلات كرتونية قديمة شاهدناها في مراحل مختلفة من طفولتنا، لا زلتُ أتذكر أول ما شاهدتهُ على قناة سبيستون..

    (١)
    صغير كنت، أستيقظ صباحًا، أجد امي قد صنعت لي بيض مقلي.. أتابع سبيستون الصياد الجريء وكابتن ماجد و الرمية الملتهبة، والأخير هو أفضلهم عندي.. لذا فكلما وقعت عيني على صورةٍ لهم أو عُرضوا في قناةٍ ما أتذكر تلقائيًا بيتنا القديم، صراخ أمي عند استيقاظها: “٢٤ ساعة أمام ذلك التلفاز؟ لم تُرتب سريرك حتى! الفوضى في كل مكان!” ممم حسنًا ليست كل الذكريات مثالية بطبيعة الحال.

    (٢)
    كان والداي قد أدخلاني إلى تحفيظ القران في مسجد الحاره من الصف الاول وحتى السادس الابتدائي، ولديّ ذكرياتٌ كثيرة حول ما عُرض وقتها.. كنت أتابع عدة قنوات لكن سبيستون احتلت الصدارة، همتارو، داي الشجاع، سوبر سونيك سبنر، أدغال الديجيتال، عهد الأصدقاء، سالي.. والقائمة تطول! في يومٍ من الأيام كنتُ عائد من التحفيظ وقت المغرب، في الطريق إلى المنزل أغني شارة هزيم الرعد “أبرقي أرعدي ابطالاً وعدوكِ أنبلُ وعدْ هزيمُ الرعدْ جاؤوكِ بصوتِ الحقّ الهادرِ كهزيم الرعدْ هزيمُ الرعدْ بسيوفٍ أقوى منْ نار عَرِفَتْ كيفَ الرّدْ هزيمُ الرعدْ ماهُنتِ ولنْ تهني بلْ مِن أجلكِ ثارَ اشتدّ هزيمُ الرعدْ هزيم الرعد هزيم الرعد هزيم الرعد ” ثم أدخل إلى المنزل حاملا كيسًا فيه “فشار فشفاش وعصير داناو” ، فتحت التلفاز لأتابع لأول مرة مسلسلًا كرتونيًا جديدًا باسم الأجنحة الفضية يليه الثابتون وكنتُ أبذل جهدي كي أعود سريعًا كل يوم فلا أفوتهما، في كل مرة أتناول الفشار يجيئان إلى ذهني.

    (٣)
    عند انتقالنا لمنزلٍ جديد كانت الفوضى تعمّ أرجاء المكان، فكان أول ما فعلته أمي هو تشغيل التلفاز من أجل إخوتي الصغار ليستقروا في مكانٍ واحد فتستطيع حينها الترتيب بحرية، المسكينة أمي، بذلت جهدًا كبيرًا لتشتيت انتباهي عن الشاشة.. أظنها كانت تتمتم: “بلائي في الكبير” أو ما شابه

    (٤)

    رشا رزق..وقفه احترام لها، حتي يومنا هذا مازال صوتها يدور في ذهني.



    بعد ذلك لا أعرف ماذا حلّ بسبيستون لفترة طويلة، ظهرت عدّة أفلام كرتونية لم ترُقني مثل بيدامان وباكوغان وكيرو وأبطال الكرة، وأيضًا ينبوع الأحلام وهو الأسخف بينهم، فابتعدتُ عنها، لكنها مؤخرًا عادت لروعتها من جديد مع مغامرات توم سوير وفلونة (بنسخةٍ أحدث) وماشا والدب ومسلسلاتٍ قديمة، في الواقع لم تكن طفولتي عامرةً بسبيستون وحدها، كنتُ مغرما بمارتن مستري والجاسوسات على mbc3، وكونان والكابتن رابح على آرتينز ، لكن الآن.. كل تلك القنوات تبخرت، إما أنها أُلغيت أو تغير اسمها أو محتواها عدا سبيستون، بقيت مدهشة، أعلم أن mbc3 لا تزال موجودة غير أنها اختلفت تمامًا عن السابق ، حين أحنّ للماضي وأشعر بحاجةٍ لخلفية صوتية أثناء قيامي بمهمةٍ ما أحب أن تكون إعلانات new boy وأغاني الكواكب هي تلك الخلفية، شاركتنا سبيستون كل المناسبات، رمضان، الأعياد، أزمات الدراسة، وعبّرت بأغانيها المرهفة عن الكثير من مشاعرنا تجاه أمهاتنا، أصدقائنا، والطبيعة من حولنا، لدي مئات الذكريات عن الأوقات التي قضيتها معها، لكنني سأقفُ هنا، ممتنّا لكل اللحظات التي صنعتني، وزرعت فيّ ما قد يراهُ غيري “تافهًا” وأراهُ طفولة أعتزّ بها، من المرهق أخذ العالم على محمل الجدّ، كبرتُ الآن وأصبحت شغوفا جدا بالأنمي، جزءٌ من كوني أنا، كل ذلك الخيال الملوّن يجلب لقلبي السعادة، وهذا ما لا يفعلهُ واقعٌ باهت.

    سبيستون، قناة شباب المستقبل.. حقًا.

    ____
     
  10. ما اقساها من لحظات وماقساه من صباح ، عندما تسرح باحلامك وترا كل ماتتمناه منذ سنوات طويله يتحقق في حلمك ومخيلتك ، هي لحظات تحدث مابين انك نائم ومابين انك مستيقظ ، ترى الشخص الذي لطالما تمنيته و احببته بعد ان اصبحتم معا ، ترى مستقبلا لطالما تمنيته وترا الكثير من الاشياء التي لطالما مازلت تدعو وتلح بها لله منذ سنوات ، تتمنى ان تاتي معجزة الهية لتحقق لك كل ذلك ، وفجاءة تفيق من احلامك على واقعك وتدمع عينك وتنظر فيه الى السماء وقد خانتك العبره وتقول يارب مازال بي الامل لم و لن ايأس ، لاني اؤمن انك يالله لم تضع بداخلي شيء الا لانني قادر على تحقيقه وبالدعاء حتما ستستجيب يوما ما بما اتمنى واكثر ،
    رباااااااااه ، اجبر قلبنا وكسرنا ، حقق لنا الهي مانتمنى واسعدنا وكن لنا خير معين يالله ❤️

    ملاحظة : كتبت هالجمل في الساعه التاسعه ونص صباحا في محاولة يائسه لدراسة كويز لاحد المواد.
     
    • أعجبني أعجبني x 1